استشعارُ المربي والداعية = مَع مَن يعمل ويُتاجر، ولمن يسعى ويبذل، يمدُّه بشعورَين :-
أولهما : الاستحياءُ والخجلُ من الله
أنَّه اصطفاه واختاره وانتقاه للعملِ = ثمَّ هو مقصرٌ مُفرطٌ فيما كلفهُ الله به وأعانَه عليه.
ثانيًا : اللذةُ والسعادة الروحية الداخلية -التي لو قورنَت بغيرها من لذائذ الدنيا لما ساوَت شيئًا أمامها-التي يُحصلها المربي والداعيةُ من هذا السعيِ والعمل.