المَدرسة الأُولى التي استَقينا مِنها منهلَ الحياة ..

وتعلَّمنا فيها دروسَ الخيرِ والبِّر..

والمحضن الأول الذي ترَعرعَ فيه كُلُّ فاضلٍ هو البَيت.

والبطلُ الأولُ الذي زرعَ فينا بذورَ الخيرِ من الصغرِ

وكانَ لنا بمثابةِ القُدوةِ في كلَّ ما نعمله هو الأَب ذلك النَّجم الذي لا يغيبُ نوره.

يقولُ الأديب أحمد أمين-رحمه الله-في كتابه حياتي:

“كانَت أول مدرسةٍ تعلَّمت فيها أهمَّ دروسي في الحياة بَيتي، وكان أكثرُ ما في البيتِ وأثمنه وما يُشغل أكبر حيزٍ فيه فالكتُب وكان أبي مولعًا بالكتبِ في مختلفِ العلوم”.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Post comment