“صناعةُ قائد النهضة”
-في كلِّ جماعةٍ أو مؤسسةٍ وحزبٍ مهما اختلف لونُها وطيفُها: واردٌ وحاصلٌ حدوثُ المشكلات والنزاعاتِ بين الأعضاءِ والرُوادِ، وخلافاتٍ في الرأي قد تصل حدَّ الاصطدام = ترضى أطرافٌ وتزعلُ أطرافٌ أخرى!
هذه الشاكلةُ تدعونا : لأهميةِ وجودِ القائدِ المرن داخل الجماعات والمؤسسات.
المرونة والسلاسةُ والبساطةُ في التعاملِ والأساليبِ وأهميةِ التحلي بالصبرِ + وسعة الصدرِ + وقبولِ النَّقدِ.
للأسفِ كثيرٌ من الدعاةِ والعاملينَ عند أدنى مُشكلةٍ صغيرةٍ يتركُ بها الجماعةَ والمؤسسة التي نشأ بها وربما تربَّى في محاضنها، وتآخى بين روادِها ضاربًا بالمآلات التي ستحصلُ بعد ذلك وراء ظهره = انشقاقات + ونزاعات +وقلة انتاجية + والانشغال بالمُهم على الأهم، كل ذلك وأكثر نتيجةُ : عدم الصبر، والتحلي بروح الفريق والمرونةِ في القيادة.
والغالبُ دومًا أنَّ أكثرَ من يسحبُ بساطه من المجموعةِ التي كان يعمل بها لا ترى لهم إنجازًا يُذكَر ولا مشروعًا يُتأسَّس !
يا قائد النهضةِ :”الصبرُ، وسعةُ الصدر، وقبولُ النَّقدِ، واستماعُ الرأي، وقبول الخلافِ، وعظمةُ التآخي من عوامل نجاحِك في عصر الصعوبات والضغوطات فتحلَّى بهم تتجلَّى لك النجاحاتُ وتسهل أمامك الصعوباتُ”.