باتَ المجال القيادي مجالًا مهمًا ملازمًا لجميعِ التخصصاتِ؛ من أجلِ إنتاج الشخصية المُنتجة التي ترفع من شأن الأمةِ ولا تحصر خيريتها بذاتها ونفسها.
-“الفقيه القيادي |الأصولي القيادي| الطبيب القيادي| المعلم القيادي| المربي القيادي| المهندس القيادي ..”
وقصدي في القيادةِ هنا :
المهارات التي تساهم في = إنتاجِ شخصيةٍ مبدعةٍ متوهجةٍ في تخصصها تستطيع التأثير في الجماهير، وحشد الجموع، وبذل الجهود في الإنتاجيةِ وخدمة الدين والمجتمعات.
ولطالما تساءلتُ :-
ما فائدة أن يكون الشاب فقيهًا أو قرآنيًا أو قارئًا ..الخ = ثم لا يبلغ به الأثر لغيره، ولا يمتد لبيئته من حوله، لا يُنكر منكرًا ولا يصنع معروفًا !
أخيرًا : إننا أحوجُ ما يكون في هذه الفترةِ لبناءِ المُنتجين الذين يبذلون من أوقاتهم وأموالهم في سبيلِ الوصول وخدمةِ الدين والمجتمعات.