للأمِّ التي لا زالت تربي ولدها بَعد، وتريده قياديًا لامعًا ..
للمدارسِ والمؤسسات التربويةِ التي ترغب في بناءِ طلبةٍ مُنتجين ونافعين لدينهم وأوطانِهم ..
للمراكزِ القرآنيةِ التي تسعى في بناءِ جيلٍ فريدٍ متميزٍ ..
للقادةِ والمدربين الذين يطمحون بناءَ أُناسٍ قادةٍ يحملون شعلةَ النورِ ويبثون الأَمل ..
بهذهِ الخطواتِ ال6 سنكون قادرين -بإذن الله- على إعدادِ وإنتاجِ نُخبٍ متميزةٍ = تبني عِماد الوطَن| وترعى شؤون الدعوةِ| وتصنع نهضةً ورفعةً للأمة.
ولا يخفى على كل ذي لُبٍ من المربين والمُصلحين
أنَّ هذه الخطوات ال6 تحتاج إلى :
جهدٍ عظيمٍ وكَبير.
وقتٍ زمنيٍ طويل يفوق السنتَين.
مصاريف وأموال كثيرة.
تعاون وتضافر الجهود.
وقَد يسير المصلح أو المربي بالتدرجِ في السيرِ بهذه الخطوات، أو عن طريق دمجِ أكثر من نقطةٍ في آنٍ وزمنٍ واحد = وهذا يرجعُ لمستوى فَهم الطلبةِ ومدى حرصهم وتميزهم.
كما أنَّ لكلِ خطوةٍ ونقطةٍ يجدر أن يتواجدَ عند المربي أو المصلح خطةً كاملةً وبرنامجًا مميزًا يفي الحاجةَ ويُحقِّق المطلوب.
أخيرًا : ما أبهى وأخيرَ أن تتعاونَ المؤسسات المُختصة فيما بينَ بعضها في إعدادِ وإنشاءِ القادةِ؛ لإنَّ الجهود المتضافرة والمتعاونة أنجحُ وأنجع، وأقل تكاليفًا، وأقصر وقتًا من العملِ الفردي.