(رسالة إلى طالب الثانوية العامة).
رِفاق الدربِ والصَّحبِ ..
روادُ التألقِ والتميز : طلبةُ الثانويةِ العامة ..
هذه وقفاتٌ يسيرةٌ سريعةٌ في ظلِّ نتائج الثانويةِ العامة :
1.مباركٌ لكلِّ الناجحينَ المتألقينَ المتميزين الذين سهروا ليلَهم وتعبوا واجتَهدوا وثابروا من أجلِ الوصولِ إلى هذه اللحظةِ الثمينةِ الرائعة التي يُرفرف فيها طيرُ النجاح حائمًا حول قلوبكم، هنيئًا لكم السعيُ والاجتهاد
مرحبًا بالخطبِ يبلوني إذا ** كانَت العلياءُ فيه السبَبا
2.(وإذ تأذن ربُّكم لئن شكرتُم = لأزيدنَّكم).
ما أبهى أن يكونَ لك موقفًا مُوفقًا مع ربك تبارك وتعالى بخصوصِ نجاحك وتميزِك فتركضَ إليه وتسعى للجلوسِ بين يديهِ تدعوه وتشكره على منِّه وعطائه.
3.نصيحتي لكم على الطريقِ:
لا تخافوا ولا تهابوا التجربةَ، واطرقوا بابَ الجديدِ الإبداعي، لا تجعلوا حاجزَالخوفِ حائلًا بينَكم وبينَ طموحاتِكم وأمانيِكم وأحلامِكم؛ فالنجاحُ والرفعةُ والتميز لا يطرقون أمام الجبناءِ الضِعاف.
4.في اختيارِ تخصصكِ = اتبِّع شغفَ قلبِك وما تحبه نفسك.
لا تدخل تخصصًا لا ترغب به من أجل شغف الوالدينِ به أو كثرةِ الحديث عنه في السوقِ، أو لإنه جانٍ للأرباحِ!!!
من دخلَ تخصصًا يحبُّه = أبدعَ وتألق وربحَ به عزًا ومالًا وفيرًا بشرطِ = الحبِّ+ الشغف+الإبداع والإتيان بالجديدِ.
5.صفيَّ الروحِ
نُصحي : تعلَّم مهارةً جديدةً وأتقِنها بجانبِ تخصصكَ -كالتجارةِ الالكترونيةِ مثلًا- سيفيدك هذا في الطريقِ كثيرًا خاصةً في الوقتِ الذي نرى به تخصصاتٍ الآن مرغوبة = قد تنقرِض ويقل الاقبال عليها بعد تخرجك من نفسِ التخصصِ.
6.قيلَ قديمًا: مصائبُ قومٍ لقومٍ فوائد
لا ضيرَ من السماعِ لتجاربِ الآخرينَ المميزين المبدعين الذين يوضحون لكَ الطريق ويُساعدوك في المسيرِ.
.(الحِكمةُ ضالةُ المؤمن أينما وجدها فهو أحرى بها)
خِتامًا : وفقَّ الله طلابنا وطالباتنا لكلِّ خيرٍ ونجاح.