الطَّالبُ عونٌ لأستاذه وشيخه في صلاحِه وتألقه

فإِنَّه من لازمه الطلبة أخفى عنهم قَبيح ما يفعل، وحاول الاستتار بجميل ما يصنَع، واذا كان نقي القلب صادق النفس فإنه إن أذنب حدَّث نفسه قائلًا :كيف أصنع هذا وانا معلم التلاميذ القُرآن والسِير والأخلاق !

فإنه ( أي المعلم) يُجاهد نفسه على المكارم

والالتزام بأخلاق الأفاضل لاقتداء طلابِه به.

كما أنَّ المُعلّم في كلِّ درسٍ وحلقة يُراجع من علمِه الكثير فالطَّالب عونٌ له على مُذاكرة علومِه.

وهذه لفتةٌ أشار اليها ابنُ القيِّم -رحمه الله- بقولِه :”أنفع النَّاس لك “شخصٌ” مكنَّك من نفسه حتى تزرع فيه خيرًا أو تصنعَ إليه معروفًا، فإنه نِعم العون لك على كمالِك”.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Post comment