كتبتُ اليومَ نصيحةً لطلبتي، أحببت مشاركتكم إيَّاها؛ كي تعم الفائدة ويكثر الخير -بإذن الله-.

أعيذكَ بالله يا بُنيَّ ورفيقَ دربي :-

-أن تُكلَّف عملًا جديًا فعلى هامشِ الحياة.

-أو أن يثقَ بكَ شيخٌ أو مُعلِّم ثم تُقصِّر في المسؤولية.

-أو أن يجدَ إخوانكَ منكَ سوء الأدبِ، وقلة الالتزام وضَعف الهمةِ؛ فإنَّ هذه من علامات الخُسران وضياعِ الأعمار.

ثم اعلَم يا صفيَّ روحي، يا طالبي :-

-أنَّه من صبرَ ظفر، وعلى قدر همةِ الرجال يعتلي المرء القمةَ أو يُهان.

-وما من نجاحٍ وعلمٍ يا بني يُنال بالراحةِ والدَّعةِ والكسل، فإن صبرتَ = انقلبت مشاق الطريق ولفحاتها الحارة نسيمًا عليلًا.

أخيرًا يا بُني -حتى تكون نصائحي لكَ كأسًا فكأسًا- دون مللٍ : “اعلَم أني أحبك مرةً، وأحبُّ أخلاق الرجالِ مرتينِ = فما أجملهما إن اجتمعا فيك”.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Post comment